٠٣‏/٠٤‏/٢٠٠٤، ٨:٠١ م

مصادر متطابقة

سفارة أسبانيا في القاهرة تتلقى تهديدا

ذكرت مصادر متطابقة اليوم السبت أن السفارة الأسبانية في القاهرة ، تلقت في 28 مارس رسالة تهديد من مجموعة إرهابية ، لم تتأكد الشرطة المصرية من صحتها.

ووافادت وكالة مهر نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان  وسائل الإعلام الأسبانية نسبت الى مصادر دبلوماسية في المغرب ، أن السفارة تلقت رسالة موقعة من مجموعة (أبو حفص المصري – القاعدة) ، تهدد بضرب المصالح الأسبانية ، في حال لم تسحب مدريد قواتها من العراق وأفغانستان قبل نهاية أبريل.
وأكد مصدر دبلوماسي في القاهرة ، أن السفارة الأسبانية تلقت رسالة تهديد - لم يوضح طبيعتها - إلا أنه رفض تأكيد ، ما إذا كان مصدر الرسالة مجموعة (أبو حفص المصري) التابعة لتنظيم القاعدة بزعامة / أسامة بن لادن.
وأكد المصدر ، أن التحقيق الذي أجرته الشرطة المصرية - بناء على طلب من السفير الأسباني  بيدرو لوبيث أغيريبينغوا - أظهر "عدم صحة" التوقيع والعنوان الموجودين على الرسالة.
وذكرت مصادر دبلوماسية أسبانية ، أن واضعي الرسالة يطالبون بأن " تسحب أسبانيا (قواتها الصليبية) من أفغانستان والعراق قبل أربعة أسابيع".
وأشارت إلى : " إن التهديدات تشمل : السفارات والقنصليات والمصالح الأسبانية ، في منطقة جنوب وشرق المتوسط ، وشمال أفريقيا ، وأعضاء البعثات الدبلوماسية ، وأفراد عائلاتهم ، والذين يعملون معهم".
وجاء في نص الرسالة - التي يجرى فحصها ، والمكتوبة باللغة العربية - : " إن السيارات الملغمة جاهزة".
وتبنت مجموعة (أبو حفص المصري – القاعدة) اعتداءات 11 مارس في مدريد ، والتي أدت إلى مقتل 191 شخصا.
وقال المصدر الدبلوماسي في القاهرة : " ليست هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها السفارة الأسبانية تهديدات من هذا النوع ، وليست السفارة الوحيدة التي تتلقى مثل هذه التهديدات"، رافضا تسمية السفارات الأخرى .
وقالت صحيفة (الباييس) الأسبانية : " إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المصالح الأسبانية في خمس دول عربية - على الأقل - بينها مصر والمغرب ".
ويوجد 1300 عسكري أسباني في العراق منذ الصيف الماضي ، و125 جنديا أسبانيا في أفغانستان ، في إطار القوة المتعددة الجنسيات ، والمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان./انتهى/
وكان أبو حفص المصري - قائد العمليات العسكرية في القاعدة - وقد قتل خلال العمليات التي قام بها الجيش الأمريكي في أفغانستان في تشرين أكتوبر 2001.
رمز الخبر 68007

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha